شيخ أئمة المسجد العمرى
الشيخ أحمد إبراهيم الشريف
1889 _ 1977م
شيخ أئمة المسجد العمرى بقوص ، أحد أقدم المساجد الأثرية فى مصر
ولد الشيخ أحمد إبراهيم الشريف ، بعاصمة الإقليم الجنوبى المصرى مدينة قوص ، والتى كانت تشتهر عبر العصور والحقب بانتشار علماء الدين فيها ، وعلماء قوص لا نستطيع عدهم ونقتبس منهم مولانا الشيخ الشريف الذى ولد عام 1889م ، وحفظ القرآن الكريم وأتمه فى كتاب الشيخ منصور مع أقرانه ، ومنهم الشيخ محمد مصطفى الغندقلى ، والشيخ فرح ، والشيخ حامد الفقى ، والشيخ فرغلى ، وتلقى دراسته فى رحاب الأزهر الشريف ودرس علوم الدين المختلفة وتبحر فى دراسة الفقه والتفسير والحديث واستقى علوم الشريعة من علماء القلعة الأزهرية العظيمة بالقاهرة .
وبدأ بعد تخرجه رحلته فى الوعظ والإمامة والخطابة بداية فى مسجد المطاعنة يأسنا ثم مسجد قفط وأخيراً عاد إلى مسقط رأسه حيث كان له دور كبير فى تعمير المساجد وأبلى بلاءً حسناً وساهم مساهمة كبيرة فى إنشاء المعهد الدينى حيث قام بالتدريس به وحمل على عاتقه مسئولية تعليم أبناء المدينة تعاليم دينهم الحنيف وكانت حياة الشيخ حافلة مليئة بالحكايات والغرائب والمواقف والعظات المغلفة بغلاف الحنان الأبوي والأخوي وكان وقته ما بين التدريس فى المعهد الدينى والقيام بمهام المسجد العمرى وشئونه وإصلاحه وترميمه وإلقاء الدروس المختلفة وكانت دروسه للرجال يومى الاثنين والخميس وللنساء يوم الثلاثاء ما بين صلاتى المغرب والعشاء ، وكان المسجد العمرى يعج بالمصلين ومرتادى المساجد من علماء قوص ومثقفيها وكانت الدروس متنوعة فى علوم الدين المختلفة فى الفقه والتوحيد والمحاضرات العامة لتوعية المصلين بشئون دينهم وأيضاً الاحتفالات الدينية مثل عيد الأضحى والعشر من ذى الحجة والأول من شوال وغزوة بدر العظمى ، أما عن خطبه فمن دفتر تحضير الخطيب بالمسجد العتيق بقوص والذى يشتمل على خطبه من 13 أبريل 1974م 14 ربيع الأخر 1394هـ ، وكانت خطبته بعنوان " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " وإلى خطبة 17 من يوليو 1975م و17 من جمادى الأخر 1395هـ وكانت بعنوان " الحث على المراقبة " وتشتمل الخطبة على حديث كعادته فى كل خطبه والحديث هو " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأمانى " .
ومن نص خطبته بتاريخ 29 من ربيع الأول 1395هـ - 11 من أبريل 1975م بعنوان " الحث على الاستقامة " (( الحمد لله الذى أمر بالاستقامة ورتب عليها الفلاح فى الدنيا والآخرة واستغفره وأشهد ان لا إله إلا الله فتح أبواب رحمته للمستقيمين وبشرهم بالمراتب الفاخرة وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله لزم المنهج القويم )) ، اما الحديث (( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )) .
وكان من رفاق الشيخ الشريف ، الشيخ أحمد رضوان – رحمة الله عليهما – وكان يحل ضيفاً عند الشيخ يوم الخميس من كل أسبوع وقد ولد طفل للشيخ أحمد الشريف عام 1957 فسماه الشيخ أحمد رضوان ( محمود ) وهو حالياً الطبيب محمود الشريف – رئيس قسم الفشل الكلوى بمستشفى قوص المركزى .
وقد وصل مولانا الشيخ الشريف إلى السن القانونية ( المعاش ) فتوقف عن التدريس فى المعهد الدينى وكرس كل جهوده للمسجد العمرى ولم يؤثر كبر سنه وبلوغه سن الكبر ولكنه كان يتمتع بصحة جيدة فلم يستخدم النظارة رغم قراءته الكثيرة ومتابعته لأمهات الكتب .
وظل يلقى الدروس فى المسجد وخاصة دروس التفسير والشريعة الإسلامية وكان اليوم المشهود فى مدينة قوص إذ اهتزت أرجاء المدينة حينما علم الجميع بان الشيخ وافته المنية ولقى ربه حيث تم مواراة جثمانه الطاهر فى مدافن العائلة بقوص عام 1977م ، واهتزت أرجاء قوص شرقها وغربها وتعالت الصيحات والتكبيرات والتهليل لوفاته وتناثرت زغاريد النساء لتوديع العالم الجليل العظيم ولازالت قوص تردد أحاديثه ودروسه ونوادره وضحكاته وابتساماته والتى تشيع البهجة فى نفوس المستمعين وأسلوبه الشيق الذى كان يعتمد على محاورة المستمعين ولتوصيل المعلومة إليهم من أقرب الطرق وكان يتصف بالحلم والهدوء والوقار ولم يرد سائلاً وكان كريماً لا يبخل على أحد فرحمة الله على عالمنا الكبير
الشيخ أحمد إبراهيم الشريف
1889 _ 1977م
شيخ أئمة المسجد العمرى بقوص ، أحد أقدم المساجد الأثرية فى مصر
ولد الشيخ أحمد إبراهيم الشريف ، بعاصمة الإقليم الجنوبى المصرى مدينة قوص ، والتى كانت تشتهر عبر العصور والحقب بانتشار علماء الدين فيها ، وعلماء قوص لا نستطيع عدهم ونقتبس منهم مولانا الشيخ الشريف الذى ولد عام 1889م ، وحفظ القرآن الكريم وأتمه فى كتاب الشيخ منصور مع أقرانه ، ومنهم الشيخ محمد مصطفى الغندقلى ، والشيخ فرح ، والشيخ حامد الفقى ، والشيخ فرغلى ، وتلقى دراسته فى رحاب الأزهر الشريف ودرس علوم الدين المختلفة وتبحر فى دراسة الفقه والتفسير والحديث واستقى علوم الشريعة من علماء القلعة الأزهرية العظيمة بالقاهرة .
وبدأ بعد تخرجه رحلته فى الوعظ والإمامة والخطابة بداية فى مسجد المطاعنة يأسنا ثم مسجد قفط وأخيراً عاد إلى مسقط رأسه حيث كان له دور كبير فى تعمير المساجد وأبلى بلاءً حسناً وساهم مساهمة كبيرة فى إنشاء المعهد الدينى حيث قام بالتدريس به وحمل على عاتقه مسئولية تعليم أبناء المدينة تعاليم دينهم الحنيف وكانت حياة الشيخ حافلة مليئة بالحكايات والغرائب والمواقف والعظات المغلفة بغلاف الحنان الأبوي والأخوي وكان وقته ما بين التدريس فى المعهد الدينى والقيام بمهام المسجد العمرى وشئونه وإصلاحه وترميمه وإلقاء الدروس المختلفة وكانت دروسه للرجال يومى الاثنين والخميس وللنساء يوم الثلاثاء ما بين صلاتى المغرب والعشاء ، وكان المسجد العمرى يعج بالمصلين ومرتادى المساجد من علماء قوص ومثقفيها وكانت الدروس متنوعة فى علوم الدين المختلفة فى الفقه والتوحيد والمحاضرات العامة لتوعية المصلين بشئون دينهم وأيضاً الاحتفالات الدينية مثل عيد الأضحى والعشر من ذى الحجة والأول من شوال وغزوة بدر العظمى ، أما عن خطبه فمن دفتر تحضير الخطيب بالمسجد العتيق بقوص والذى يشتمل على خطبه من 13 أبريل 1974م 14 ربيع الأخر 1394هـ ، وكانت خطبته بعنوان " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " وإلى خطبة 17 من يوليو 1975م و17 من جمادى الأخر 1395هـ وكانت بعنوان " الحث على المراقبة " وتشتمل الخطبة على حديث كعادته فى كل خطبه والحديث هو " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأمانى " .
ومن نص خطبته بتاريخ 29 من ربيع الأول 1395هـ - 11 من أبريل 1975م بعنوان " الحث على الاستقامة " (( الحمد لله الذى أمر بالاستقامة ورتب عليها الفلاح فى الدنيا والآخرة واستغفره وأشهد ان لا إله إلا الله فتح أبواب رحمته للمستقيمين وبشرهم بالمراتب الفاخرة وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله لزم المنهج القويم )) ، اما الحديث (( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )) .
وكان من رفاق الشيخ الشريف ، الشيخ أحمد رضوان – رحمة الله عليهما – وكان يحل ضيفاً عند الشيخ يوم الخميس من كل أسبوع وقد ولد طفل للشيخ أحمد الشريف عام 1957 فسماه الشيخ أحمد رضوان ( محمود ) وهو حالياً الطبيب محمود الشريف – رئيس قسم الفشل الكلوى بمستشفى قوص المركزى .
وقد وصل مولانا الشيخ الشريف إلى السن القانونية ( المعاش ) فتوقف عن التدريس فى المعهد الدينى وكرس كل جهوده للمسجد العمرى ولم يؤثر كبر سنه وبلوغه سن الكبر ولكنه كان يتمتع بصحة جيدة فلم يستخدم النظارة رغم قراءته الكثيرة ومتابعته لأمهات الكتب .
وظل يلقى الدروس فى المسجد وخاصة دروس التفسير والشريعة الإسلامية وكان اليوم المشهود فى مدينة قوص إذ اهتزت أرجاء المدينة حينما علم الجميع بان الشيخ وافته المنية ولقى ربه حيث تم مواراة جثمانه الطاهر فى مدافن العائلة بقوص عام 1977م ، واهتزت أرجاء قوص شرقها وغربها وتعالت الصيحات والتكبيرات والتهليل لوفاته وتناثرت زغاريد النساء لتوديع العالم الجليل العظيم ولازالت قوص تردد أحاديثه ودروسه ونوادره وضحكاته وابتساماته والتى تشيع البهجة فى نفوس المستمعين وأسلوبه الشيق الذى كان يعتمد على محاورة المستمعين ولتوصيل المعلومة إليهم من أقرب الطرق وكان يتصف بالحلم والهدوء والوقار ولم يرد سائلاً وكان كريماً لا يبخل على أحد فرحمة الله على عالمنا الكبير
الأربعاء يوليو 27, 2011 7:02 pm من طرف عمرو الامامى
» إصابة 10 أشخاص فى مشاجرة بسبب الخلاف على "حد" أرض زراعية بقنا
الخميس أكتوبر 21, 2010 4:41 pm من طرف مدير المنتدي
» مصرع طفل صعقاً بالكهرباء فى قنا
السبت أكتوبر 02, 2010 10:38 am من طرف مدير المنتدي
» اسماء المدرسون والعاملين بالمدرسه
السبت أغسطس 28, 2010 7:31 am من طرف I,m alone in my live
» إسبانيا بطلا لكأس العالم لأول مرة ..
الثلاثاء يوليو 13, 2010 3:25 pm من طرف ايهاب الشعار
» حزب التجمع يعلن أسماء مرشحيه في قنا و الأقصر
الثلاثاء يوليو 13, 2010 3:15 pm من طرف ايهاب الشعار
» حواااااااااار ساخن لدرجة التجمد !!!!
الخميس مايو 06, 2010 8:11 pm من طرف مدير المنتدي
» تصرفات الام بعد 3 اطفااااااااااااااااااال
الخميس مايو 06, 2010 7:48 pm من طرف مدير المنتدي
» تأجيل محاكمة المتهم باغتصاب طفلة فرشوط إلى 19 أبريل
السبت أبريل 17, 2010 4:02 pm من طرف مدير المنتدي