حصار أمني لمرتكبي حادث الحجيرات

تكثف أجهزة الأمن بمحافظة قنا جهودها لضبط الجناة مرتكبي حادث قرية الحجيرات الذي أدي الي مصرع 7 أشخاص وإصابة 4 آخرين.
فرضت أجهزة الأمن المزيد من أفراد الأمن المركزي وواصلت حملات تمشيط الزراعات بحثا عن الجناة بعد أن أغلقت مداخل ومخارج القرية.. فيما أكد مصدر أمني بمديرية أمن قنا أن عمليات البحث لا تتوقف لحين ضبط الجناة في أسرع وقت.
كان مدير أمن قنا قد تلقي يوم الجمعة الماضي إخطارا من مدير إدارة البحث الجنائي يفيد مصرع 7 أشخاص داخل نجع المعلا بقرية الحجيرات في خصومة ثأرية تعود إلي خمس سنوات ماضية. حيث قام عدة أشخاص باقتحام سرادق عزاء وإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي مما أدي إلي مصرع قناوي محمد إبراهيم وعبدالباسط فكري وعبدالله أحمد عبدالحق من عائلة "عبدالمنصف" وحجاجي عبدالرحيم حسن واسماعيل عبدالغني وهبة وهنومة عبدالشافي خليل من عائلة "العمارنة" وعلاء مبارك جبران أحد أبناء العائلات الأخري الذي تصادف وجوده وقت وقوع الحادث أثناء مشاركته في تأدية واجب العزاء.
وكان الحادث قد أسفر عن إصابة كل من خميس علي أحمد والصغير عوض شحاتة ومصطفي جبر حداد وحازم صبحي عبدالله بطلقات نارية بأنحاء متفرقة بالجسد.
وأشارت التحريات إلي أن المتهم الأول في ارتكاب الحادث يدعي أيمن صابر عبدالرحيم حسن وشهرته "خطاف" بالاضافة إلي اثنين من أبناء عمومته.
وتواصل نيابة مركز قنا برئاسة طارق بكر مدير النيابة الاستماع لأقوال المصابين في الحادث وشهود العيان للتوصل الي العناصر المشتركة في الحادث وتقديمهم لمحاكمة عاجلة بعد أن أشار المصابون إلي أن مرتكبي الحادث كانوا خمسة أفراد بينما قال أحد شهود العيان انهما كانا شخصين فقط.
ومن ناحية أخري منعت أجهزة الأمن تواجد كافة أجهزة الاعلام داخل قرية الحجيرات أوحتي الدخول الي المستشفيات التي يتلقي المصابون العلاج بداخلها وفرضت سرية تامة علي مجريات الأحداث لحين ضبط الجناة.